السبت، 29 مايو 2010

الاثنين، 10 مايو 2010

الأحد، 9 مايو 2010

يا ساكنة العرين الماسي

كم من حرف كتبناه باسم الشوق و الحنين ... وكم من لحن بتنا على ترانيمه راقصين ... لعلّك اليوم لا تذكرين ...فمعذورة أنت لأنها بعيدة تلك السنين .... أصبحت حروفي كلّها متشابهة اليوم .. و أصبحت بين حرف الأمس و اليوم لا تفرقين .... لا تقولي سيدتي ...فلست هنا لأسمعك توضّحين ... فقد أنصفتك حتى قبل ان تحضرين .... لأنّي المخطئ بكل شئ الا اثنين ....بقيت أحبّك حين عزمت ترك العش و سكنت العرين .... و الثاني أني لم أنسك أو أخدع ذكراك يوم وجدت نفسك وحيدة جريحة تئنّين .... ...منعك كبريائك أن تقرّين أنّك مع غيري و في حالي كنت تفكرين .... أنك رغم غناك بفقري كنت تسعدين ...أنك بحكمك و سلطتك الى طاعتي تحنّين ....لا تستغربي سيّدتي ...فلست مريضة و لست من يقال عنها سادية او نرجسية ... و لكن عيشتي كانت في كل شئ هنيّة .... عشّي أنا فيه السكينة و فيه تكون النفوس مطمئنة .....لا أوهام فيه و لا تزيّنه لوحات زيتيّه ....عشّي أنا فسيح رغم بساطة أرضيّته القشيّة .....كل شئ فيه مباح .... ترقصين ...تلعبين ... تصرخين ... لا شئ يمنعك أن تمارسي فيه طقوسك الجنونية .... لم يكن فيه غيرنا و رغم هذا أردت أن تنالي الحريّة ....حدّثتني يوما عن معنى الحريّة فابتسمت مدركا أن حديثك ما هو الا مقدّمة خلدونية .... لم أكن شهريارا سيّدتي لأرتبط بك يوما و عند الفجر تصبحي نسيا منسيا .... تركتك ترحلين و بطريقة لم تفهميها يا من ادّعيتي انك ذكية ....أردتك أن تعتزي بكبريائك فأنا كبريائي ستدركينه حين توقضك الآلام من أحلامك الوردية .... لا تحملي همّي أيتها اللبؤه الوهمية ....فالعرين تسكنه أسود قبليّة ....ستتشاور في بقاءك أياما و ستقدمك لقبيلة أخرى كهدية ....لا تحملي همّي أيتها الأنثى الحرّة الملكية ....فيوما ما ستدركين قيمة عشّي و قيمة النفوس الزكيّة.

اعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراف بديـن

عاودني الحنين الى القلم و مداعبة الحروف سيّدتي.... تذكرت و أحببت أن تشاركيني ذكرياتي ... ذكريات مازال حبّك يصنع جمالها. ----- لا تسأليني لما كان توقّفي ...فالأسباب كثيرة ..و لكن اسألي لما أتى حنيني ؟ ----- زارني بالأمس طيفك قبل النوم بلحظات ...زارني راسما على محيّاه ضحكتك البريئة....لم أشعر بنفسي الاّ و أنا أبتسم لوحدي .... لم يكلّمني سوى بعض كلمات ..ولم أفهم منها سوى اسمي الذي نطقته مرّات و مرّات .. رأيتك تلعبين بسعادة على الشاطئ و نسيم البحر يتلاعب بخصلات شعرك الطويلة....كنت أحيانا تتوقفين ثمّ الى عيوني تنظرين ....وكم كنت أتعمّق في كلام تلك العيون... لكم أحببت الغوص فيهما و البحث عن كل ما في خاطرك يجول.... كنت حين أطيل النظر في عيناك تخجلين و تتهربين و كأنّك تنقذين نفسك من ضعف العيون ....غريبة أنت أميرتي .. فبعد كلّ تلك السنين مازلت رغم قربك منّي لا تقاومين ....أتذكّر اليوم كيف منّي كنت تخافين و حتى من نفسك عليّ تخافين... و كنت كل لقاء بيننا تسألين ؟ ..أتراها لحظات فقط و ستنتهي في طيّات الغابرين؟ أم هي حياة مديدة ستدوم على مرّ السنين ؟ كنت تضعين رأسك على صدري وكذا من سؤال تسألين ... لم أكن أجيبك سوى كلمة أو اثنين ...و حين كنت باجابتي لا تقتنعين أقول دعي الأمر لله ربّ العالمين.... ----أحيانا كنت تصرّين و لخوفك من المجهول تبكين ...لم أكن أدري كيف أثلج صدرك فلست سوى عبد ضعيف ليس بيده علم اليقين.... لم أملك غيب عمري ان كان سيطول أم سأصبح من الميّتين .... كنت أعلم فقط أنّي أحببتك و مازلت أحبّك بل أنا فيك من المغرمين ...لم أكن و لست مستعدا أن أتركك لأنّي يومها سأكون من الخاسرين . ---- تداولنا الأيام و تداولتنا و كنّا في عديدها سعيدين ...لن أقول كلّها فلكم بسببي كنت قبل نومك تبكين ... و لكم بسببي واجهت قساوة الدنيا و حتى الوالدين...لم تعترفي يوما بالهزيمة و لم تكوني من اليائسين ....علّمتني الصّمود أميرتي دون أن تدري ...علّمتني معنى الحبّ حين يرينا وجهه الحزين ....فكيف بعد هذا تقولين : أنّي لا أدين لك بأيّ دين ....أخبريني بالله عليك و بعزّ الوالدين.

الأربعاء، 7 أبريل 2010

أراك مستعجلة اليوم سيدتي...ما تعودت هكذا أن أراك...تتأمّلين عقارب الساعة بحذر حتى لا أسألك السبب...قد أكون ساذجا سيدتي و لكن لست الى هذه الدرجة من الغباء...علّك أخطأت في المجئ أو كان يجب أن تأتي باكرا لتستطيعي الرحيل باكرا.... أولم يكن من الأحسن لو أنّك لم تحضري ..فقط هاتف يكفيني منه اعتذارك ..حججك واهية و لحبّي الكبير أصدّق أتفهها..و لكن بما كنت ستتحججين...مريضة ؟ كنت سأزورك....مشغولة؟ كنت سأساعدك ...ضجره ؟ و الله كنت سأضحكك....فبما ستتحججين؟ أحسست توترك لحظة رأيتك ..حتى عيناك اليوم تتهرب من عيوني ..مساكين هي تلك العيون مخنوقة بقيودك ..و رغم الحصار لمّحت لي ... لم أشأ السؤال حتى لا أخون عهدي مع عيناك .. تركتك على راحتك ... بادرت لك بالكلام حين لازم الصمت فمك...حكيت و حكيت و أنت لا شئ غير الحركات و الجواب المحتوم ... لا تقلقي فلست فضاّ..سأتحجج مكانك و أدّعي أنّني على عجالة من أمري ...سامحيني سيدتي كنت أتمنى قضاء الوقت الكثير صحبتك و لكن لم يكن هذا في الحسبان ...أرجوك ..سأعوضك يوما آخر و لكن لا تغضبي ... سأرحل سيدتي و حين ألتقيك مرة أخرى أرجوا أن لا تكوني على عجل.

الأحد، 4 أبريل 2010

أغضبتها .. أسلت دموعها..جرحت قلبها..آلمت روحها..رحلت عنها قبل حتى أن تفكر رحيلها...جبت الدنيا بربوعها...حلّقت طويلا في سمائها...قابلت في رحلتي حلاوة المغامرة و مرّها...و عرفت خلقا بأفكار يصعب شرحها...و رغم كل هذا لم أفكّر في غدرها...وحين أعياني السفر عدت مخدعها... رأيتها...توسّلتها...و لأني أعرف قلبها حظيت بحضنها...أجلستني ...حدّقت في عيوني...و قالت كم اشتقت لحزنهما و قسوتهما....احكي لي عن رحلتك و ما جرى في مغامرتك...سردت حكايتي و تابعتني تارة بابتسامتها و تارة بحزنها...وكلما فتحت بابا كثرت أسئلتها... قالت احكي لي عن شوقك لي و عن حبك لي و عن اخلاصك لي و ما أرجعك لي.... كانت تعرف أني أحبّها و لكنها قالت ليطمئن قلبي كما يطمئن قلب الأم على ولدها.... عرفت في صميمها أنه يستحيل أن أخدعها ...فلا حاجة في نفسي لغيرها...ورغم هذا طغت عليها شكوكها .... وجاءت أيام أخرى غبت فيها و الله وحده يعلم أني كنت مجبرا في غيابها....رجعت لأجد خطابها فيه لومها و غضبها ...و لم يحزني ما لقيت لأنّي تعوّدت كلامها...و لكن ما أحزنني كان سيحزن حتى أعدائي و أعدائها....أحزنني حين وجدت كهلا في ضيافتها...لا يهمني كيف وجدته أو كيف وجدها..و لا متى كان لقاءهما...أدهشني ما رأيت ...أأصبح هذا الكهل أسدها....لم أبكي و لم أضحك و لكن عدت راضيا لأني لم أكن من خدعها... عرفت مقدار أخطائي معها و لم أندم لأني أعرف أنها من كبرياء حريتي التي لم أستطع اعطاءها و أن الله بدعائي قد يغفرها....و لكن هل عرفت هي ذنبها الوحيد الذي تلاشت أمامه جميع أخطائي و الذي أسأل الله أن يغفره لها و يرحمها.

الخميس، 18 فبراير 2010

رفقة في ضباب الليل.

أخيرا التقينا .... آسف ان لم أبادرك بالتحيّة فعتمة الضبّاب و النّور الخافت لمصباح الطّريق منعاني من معرفة وجهك الحزين .. اعذري خطواتي الثّقيلة نحوك فلست السّبب ...عرفتني أعشق جوّ المطر الدافئ في سكون اللّيل .. لا أعلم ان كنت ستفهمينني اذا قلت أنّك زدتي روعة هذا الجوّ بحزنك ... و لكنّه ذوقي ... عادة لا أحبّ غير الوحدة في جوّي ..ولكن بما أنّك ظهرت فلا مانع عندي أن تشاركيني خطواتي ..فأنت بالذّات من لديها فلسفتي . دعيني للحظة أقف أمامك قبل أن نبدأ أوّل خطواتنا... دعيني أتعمّق في بريق عينيك ...لن أغوص لأبعد ممّا تسمحين لي فأنا مازلت أحترم قوانينك و سأبقى ...دعيني أستنشق عطرك دون لمس رقبتك .. دعيني أُسمعك همسة آه الشّوق و آه الرّغبة في آن. لا تلتفتي نحوي حين تسمعينها فأخاف أن تلتقي شفاهنا و أكون مذنبا بالتعدّي على خصوصيّاتك.. أعرف أنّك تسمعين نبض قلبي من وراء جدار صدري فأنا بكل وضوح أسمع نبضك..لا تداري عنّي شعورك الممزوج بالخوف و الشّوق و الخجل فسأتفهّمه مثلما تفهّمت شعورك الأوّل الموحي بالغضب منّي. ------ دعينا نتمشّى في هذا الجوّ الدافئ رغم مطره و نبدأ أوّل خطواتنا و أوّل كلماتنا ... لن أمسك يدك كالماضي و لكن سيلامس كتفي كتفك مازحا .... فلا تمنعي صدّك لي معاتبا ... لن أحاكيك عن شوقي فلن تصدّقيه الاّ اذا كنت مازلت تفهمينني ...سأحكي لك عن حياتي بعدك و عن عجزي دونك ...سأحكي لك عن صورتك التي ارتسمت على وجوه كلّ النّساء اللّواتي عرفتهّن كي أنساك .. وعن صوتك الضّاحك و الغاضب و الباكي و الجدّي الّذي مازال يطرق أذني .... لن أحكي لك كيف كانت تمرّ السّنوات الكثيرة معك دون أن أكبرأو أفقد فيها وسامتي ...بل سأحكي لك كيف للحظات بعدك ارتسمت هاته التجاعيد على وجهي .... ------ لا تنظري اليّ هكذا بابتسامتك الشّامتة فمازلت كل حركاتك مغرية ..أرجوك احترمي ضعفي نحوك. ------ دعيني أحكي لك حين كنت أتسلّل من المسجد بعد شفعي و وتري مسرعا الى نافذتك ... كنت أعرف موعد هوايتك ..فالرّقص على أنغام الحروف لا يجيده غيرك.... دعيني أصف لك فرحتي بتألّقك و مدى براعتك و دعيني لا أخفي عنك غيرتي لتصفيقات جمهورك و ثنائهم على فقرتك.... ------ كم حلمت في يقظتي و أنت ترقصين ... فتارة أراني من يقدّمك الى الجمهور ثمّ من خلف السّتار أختفي ...و تارة أراني أجلس على كرسيّ البيانو لأعزف لك بأناملي أجمل ما يناسب حركاتك....وحين كان يزورني مثل هذا الجوّ و أنا على نافذتك دائما ما تخيّلت نفسي واقفا على مسرحك بكماني الحزين أجاري خواطرك.... جعلت من فرجتي على هوايتك هوايتي فلا تعاتبيني و لا تفهمي أنّي كنت أتجسّس عليك .. ------ لا تسأليني لماذا لم أكن أطرق الباب كلآخرين و أدخل في الصّف معهم ... لا سيّدتي فلا أحد سينزع اعتقاد أنّي أحبّك وحدي و أنّك ترقصين لي وحدي .... و ان كنت واهما فاحترمي رغبتي في العيش واهما ....على الأقل لست مغرورا.... ------ قد تودّين أن تعرفي ماذا كان يحدث حين ينسدل السّتار بعدك و يقوم الجمهور ناقدا بالإعجاب رقصك ... كنت أغيّر شكلي و أنتظر أن يخرج الجميع لأدخل أنا من نافذتك .... كنت أصعد المسرح و أتأمّل كرسيّك ...أسبح في عبق عطرك الطّاغي على المكان .. و أحيانا كنت أنزل الى طاولتك و أجلس مثلما كان معجبوك يجلسون و يتبادلون معك الحديث بلهفة و تردّين عنهم انت بغرور.... كنت أرتوي بقطرات الشّراب المتبقّي في كأسك و أترشّق باشعال سيجارتك التي لم تكوني تكملي نصفها .... حتى سجائرك كان لها طعم جميل و كأنّك توقّعين عليها ملكيتك .... ----- أنسى نفسي في طاولتك و لا أشعر باللّيل حتى ينتصف .... كنت أخرج فرحا لا لشئ سوى أنّك كنت هنا....أبيت ليلي سعيدا كذاك الرّضيع الذّي ارتوى من ثدي أمّه و نام . ----- يــــــــــــــــــــــــــــــــاه ...هل انتبهتي الى ثرثرتي ؟ آسف ... فقد حرمت منك الكلام حتى لم أنتبه لبزوغ الفجر و انقشاع الضّباب و توقّف المطر ...يبدو أنّنا وصلنا سيّدتي فهذه نهاية طريقي معك و لا يمكن أن أتعدّى حدودك فكما أخبرتك ..مازلت أحترم قوانينك و سأبقى . أعرف أنّي بثرثرتي حرمت نفسي سماع صوتك ... ولكن سوف لن أبالي فكفاني منك أنّك رافقتني في ليلي و سمعت و لو بترفّع كلماتي .

الاثنين، 15 فبراير 2010

الزمن القادم

سيأتي عليك زمان سيّدتي يطرق الحب الصادق كل أبوابك سيأتي عليك زمان سيّدتي تجدين قلبك نسي معنى الحب و من كانوا يوما أحبابك سيأتي عليك زمان سيّدتي يصبح العذاب راحة و طمئنينة لك سيأتي عليك زمان سيّدتي لن يصبح لك ذاك الشعور الذي يتراءى اليوم الجميل سيأتي عليك زمان سيّدتي تسألين فيه فؤادك الحب فيرتجف خوفا و يصد الباب في وجهك دون استحياء. حينها سيّدتي حين يأتي عليك ذاك الزّمان فلا تستغربي ... فقط تقبلي الوضع و لا تسألي ما الذي يحدث.

الأحد، 14 فبراير 2010

أنا أعظم محبّيك

ما أجملها تلك اللحظة التي نسمّيها الشّرود ... تلك اللحظة الهادئة ..الصامتة.. التي توصلني رغما عني الي أحلى لحظات العمر كنت فيها جنبك أو كنت أنت فيها جنبي....لحظة لا أدري ان كنت أستشعرها أم هي التي تستشعرني...بالأمس كنت معي...بالأمس كنت أحدثك .. بالأمس فقط هاتفتك ... بالأمس كنت حبيبتي أمّا اليوم فمازلت نفسها تلك الحبيبة و لكن بشوق أكثر و حنين أكثر و بُعْدٌ أكثر فما عاد السبيل يوصلني رغم جهدي الى أحضانك... ....تبتسم شفاهي رغما عني حين تراود كلماتك أذني و تزورني أطياف ملامحك الكثيرة...و تغرورق عيوني حين أتذكّر الكثير ممّا عانيته معك... أعلم أني كنت قاسيا ... و متعصبا ....و أنانيا ... و أعلم أني رغم كل هذه الطباع كنت و مازلت أعظم محب لك ...*أتخيلك تستهترين بنظراتك الحزينة حين وصلت لكلمة أعظم محب لك *...أو ربما أنت تشتمين أو تسبين فهذا طبعك في كل من يقع في غضبك ... و لكن رغم هذا طيبتك تجعله مجرد كلمات ساخطة لا غير..... لست عدوّك أنا حبيبتي ...ولست أنا من يتحايل عليك .... ان شئت لومي فلومي .. ان شئت كرهي فاكرهي...ان شئت نسياني فقد نسيتيني...فقط اعلمي أني رغم بعدي و رغم نظري اليك و لو من بعيد و رغم قراري الذي لا رجعة فيه أني أحبّك ....أحبّك بقوّة المعنى ان كنت يوما قد استشعرتيه و لو في لحظة ضعف...فلا تستهتري بكلمتي ان قلت أني مازلت أعظم محبّ لك ...

رسالة عاشق مجروح

الأحد، 15 نوفمبر 2009

أنت أنا و هذا طبعنا

كشفت الستار أيتها الأنثى ...أصبحت أراك بين سطوري و أقرؤك دراما واقعية ....أدركت من أنت لما ترفعين عينيك الى السماء و تتأملين ...فقد خدعتني عيونك الجافية لما تأملت في وجهي لحظة التقيتك...عنيدة أنت أمام الدموع فأوهمتني القسوة و بت أخاف التعصب منك...مسكينة أنت أيتها الأنثى الطيبة ان كنت اعتقدت أنك لن تنكشفي و لن تظهر طيبتك و لن تتركي أثار جراحك ...أنت أنا في ألمي ...أنت أنا في كبريائي..أنت أنا في نزواتي..أنت أنا في عطفي و حناني...أنت أنا في عزّتي...أنت أنا في اهتمامي و اهمالي...أنت أنا في شهواتي...أنت أنا و لست أسألك في ضعفي المختبئ وراء زيف القسوة و الثبات...قولي ما شئت ...برري ..أو حاولي أن تغيري نظرتي ...فهيهات و أنت تعرفين من أنا و متأكدة أن هذا طبعنا.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

مصر الجزائر -و مخطط اسرائيل و أعداء الأمة لتفريق الإخوة

لابد و أن الجميع اليوم أصبح يعيش هذا الحدث المميز و الخاص بمباراة كرة القدم بين الفريق المصري الشقيق و الفريق الجزائري و ما أثار انتباه المجتمع العربي هو تلك الحرارة التي أصبحت تصاحب الكلام في هذا الشأن فالصحيفة الفلانية تسب و الأخرى ترد و وصل الأمر لحد وسائل الإعلام المرئية و أحيانا على المباشر حيث نصطدم ببعض الكلام و الجدل لدرجة أنك قد تنسى أن محور الكلام هو بلدين عربيين مسلمين لهما من المواقف البطولية و الملاحم التاريخية و رابط الأخوة القوي ما يمنع أي يد ثالثة من التفرقة بينهما .....رسالتي موجهة الى أبناء بلدي الجزائر و مصر أن لا يغفلوا عن عدوهم الأول المنتظر و المترصد لأي فرصة فقط للتفريق بين كتلتين يشهد التاريخ وحده وزنهما....سوف لن نهتز نحن كشباب أبدا لهذا الخسيس مهما كان و سوف تكون كلمتنا بكل روح رياضية و بلغة رياضية و في دقائق رياضية و كما عهدنا التاريخ سنبقى ...بل سيزيد عزمنا في شد رباط اخوتنا مكرا في أعداء هذه الأمة...... فلتحيا الجزائر و مصر مسلمة عربية .

قلبي يا صغيري

أيها القلب الطاهر لا تبتعد عن ناظري و لا تأمن في غيري و لا تمتحن فيك صبري و لا تسكن غير داري و لا تبح بأسراري و لا تيأس من جفا الأقدار و لا تحرّف أشعاري و لا تقل أنك اليوم سعيد و غدا قد أصنف مع الأشرار ....أنت قلبي و تربيتي علمتك حبّ ربّي و ترتيل قرآني ...أدخلت فيك الإيمان بمحمد و قلت لك أنه رسول الله و أن عليه صلاة الله و سلامه....لا تخف من الغد و لا من المجهول فأنت محروس و ان جرحت يوما فتعلم مما علمتك و اعمل بعقيدة أن رحمة الله وسعت كل شئ.

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

جرحك يا وطن

سيأتي يوم تندمل فيه يا جرح الوطن و سأتعلم منك كيف أصنع من حزني سعادة تحيا فيها ابنتي و يعيش فيها ابني على حبك يا وطن ...لا تحدثني عن جرح الحبيب أو الصديق أو الذي كان يترآى لقلبي أنه قريب...فتلك جراح كلها للزمن يداويها أما جرحك يا وطن فسأداويه بحرف ...بكلمة ...ببندقية ...سأداويك و لتكن روحي فداك يا وطن ...

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

واقع عاشق

سأكون مثل عشاقك و سأصطف في طابور معجبيك و سأحمل صورتك بكلتا يديّ و القلم في فمي علّي أنال توقيعك ...لا أطلب أن تنظري الى عيوني العاشقة ...و لا أطمع أن تسمعي نبض قلبي المتقطع ...و لا أحلم أن تطلبي من حراسك أن يدعوني أدخل غرفتك ...فأنا رغم أمالي و حبي ..أبقى انسانا واقعي ....كل ما أريده سيّدتي أن تكتبي اسمي بخط يدك.

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

أيتها الأنثى

أنثى لا بعدك و لا قبلك من كانت تشبهك أيتها الأنثى ... لم يعرفوك أبدا ...فلم يقرؤا عنك و لم يسمعوا عنك من أفواه رواة الأسواق...أنت أنثى الأنثى في كل المعاني ...في صوتك و دموع أحداقك..في حركاتك و احمرار وجنتاك...في قدك و حلو شفاهك ... جعلتي من الأقدام معنى للمدح و من المؤتزر بلاءا للعشاق ...و رسمت من النهود جبالا اذا هوت فهي كالرّمل كثبانا...و من السواعد رماحا تصيب قلوب الملوك و السلاطينا ... جننت أنا قبل أن يجنّوا هم ...و ابتليت أنا قبل أن يبتلوا ...لهم عذرهم فلم يسمعوا عن قبلك ...فما عذري أيتها الأنثى لأنّي أعرفك من كذا سنه .

أنا الرجل

رجل جئتك أيتها الأنثى ...منهزم مقصوف الجناحين ...منكسر الخاطر...خاسر كل شئ في هذه الدنيا الا معنى الرجولة أيتها الأنثى ...لملميني ...ضميني ...اسقيني ...داوي جراحي ..و امسحي عني عرق تعبي ...و أحسني أكلي و مضجعي..و لك مني أن أنهض من جديد أيتها الأنثى ...و سترين الرجل الذي عرفته قبلا يرحل من جديد ....فاعذري هوسي بالرحيل و تعلمي مني هوس العودة بعد الرحيل.

وعد سيدتي

لك مني وعد سيدتي أن آتيك و لو حافي القدمين ...لك مني وعد حبيبتي أن أكون أول من يلحقك قبل رحيلك ...لك مني وعد يا كل عمري أن أهبك كل ممتلكاتي ...و لك منّي يا كلّ معنى الحب عندي ...أن أكون آخر من سيقبّلك.

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

رجاء عزيز نفس

سئمت وحدي دونك حبيبتي ... و سئمت سؤالهم عنك ... يعرفون أني أغار فأرجوك حين تعودين أخبريهم أنّي أتضايق من سؤال الذكور عليك ... ثمّ أنت لما هكذا اختفيت ؟ ألم تقولي أنك ستعودين بعد لحظات ...فأين تراك غادرت ؟... دون حتى كلمة وداع رحلت ؟ هل نسيتي أني في انتظارك أم تناسيت الموعد و تعمّدت ؟ تعرفينني لا أحتمل بعادك ... و تدركين مدى قلقي فكيف تراك تلهين بعواطفي و تتلاعبي ؟ عودي حبيبتي و كفاك مزاحا فمزاجي اليوم معكر و لن يصفى سوى بحضورك ... آه منّي في حبّك أنت ...أصبحت أرجوك بعدما كنت من اليه يتوسلون بالرجاء....فرجاء عودي.

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

دعاء الميّت.--------------- رحم الله والدي و أسكنه فسيح جنّاته.

***********************************************************************************
بِسمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ(1)الْحَمْدُ للّهِ رَب الْعَلَمِينَ(2) الرّحْمَنِ الرّحِيمِ(3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4) إِيّاك نَعْبُدُ وَإِيّاك نَستَعِينُ(5) اهْدِنَا الصِراطَ الْمُستَقِيمَ(6) صِراطَ الّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ غَيرِ الْمَغْضوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضالِّينَ(7) آمين.. صدق الله العلي العظيم
***************************************
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار . اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله . اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً. اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته . اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب . اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته. اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين . اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار . اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة . اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها . اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور. اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم. اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته . اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به. اللهم ثبته عند السؤال اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمه ولا تعذبه اللـهـم انه نَزَل بك وأنت خير منزول به واصبح فقير الي رحمتك وأنت غني عن عذابه . اللـهـم اّته برحمتك ورضاك وقه فتنه القبر وعذابه و أّته برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثه إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم انقله من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود . اللـهـم إحمه تحت الارض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون "يوم لا ينفع مال ولا بنون إالا من أتي الله بقلب سليم" اللـهـم يمن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه وثبت علي الصراط اقدامه واسكنه في اعلي الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلي الله عليه وسلم) . اللـهـم اّمنه من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة وأجعل نفسه أّمنة مطمئنة ولقنه حجته . اللـهـم اجعله في بطن القبر مطمئن وعند قيام الاشهاد أمن وبجود رضوانك واثق وإلي أعلي درجاتك سابق . اللـهـم اجعل عن يمينه نوراً حتي تبعثه اّمنً مطمئن في نور من نورك . اللـهـم انظر اليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه ابداً اللـهـم أسكنه فسيح الجنان واغفر له يارحمن وارحم يارحيم وتجاوز عما تعلم ياعليم . اللـهـم اعفو عنه فإنك القائل "ويعفو عن كثير" اللـهـم انه جاء ببابك وأناخ بجنابك فَجْد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك . اللـهـم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه وتقر به عينه . اللـهـم احشره مع المتقين إلي الرحمن وفداً . اللـهـم احشره مع اصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين . اللـهـم بشره بقولك "كلوا واشربوا هنئياً بما أسلفتم في الايام الخالية" . اللـهـم اجعله من الذين سعدوا في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض . اللـهـم لا نزكيه عليك ولكنا نحسبه انه اّمن وعمل صالحاً فاجعل له جنتين ذواتي أفنان بحق قولك: "ولمن خاف مقام ربه جنتان" اللـهـم شفع فيه نبينا ومصطفاك واحشره تحت لوائه واسقه من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها ابداُُ . اللـهـم اجعله في جنة الخلد التي وعد المتقون كانت جزاءً ومصيراُ لهم ما يشاءون وكان علي ربك وعداُ ومسئولاً . اللـهـم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون اجورهم بغير حساب فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب " اللـهـم انه كان مصلي لك ,فثبنه علي الصراط يوم تزل الاقدام . اللـهـم انه كان صائم لك , فأدخله الجنة من باب الريان. اللـهـم انه كان لكتابك تالي وسامع فشفع فيه القراّن وارحمه من النيران ,واجعله يارحمن يرتقي في الجنة إلي اّخر اّية قرأها أو سمعها وأخر حرف تلاه اللـهـم ارزقه بكل حرف في القراّن حلاوة , وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً . اللـهـم ارحمه فانه كان مسلم واغفر له فانه كان مؤمنً. وادخله الجنه فانه كان بنبيك مصدقً وسامحه فانه كان لكتابك مرتل. اللـهـم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا . اللـهـم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان . اللـهـم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده . اللـهـم ارحمنا اذا اتانا اليقين ,وعرق منا الجبين ,كشر الانين والحنين اللـهـم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكي علينا الحبيب وتخلي عنا القريب والغريب وارتفع النشيج والنحيب . اللـهـم ارحمنا اذا اشتدت الكربات وتوالت الحسرات واطبقت الروعات وفاضت العبرات , وتكشفت العورات وتعطلت القوي والقدرات . اللـهـم ارحمنا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وتأكدت فجيعة الفراق للأهل والفراق وقد حَمً القضاء فليس من واق اللـهـم ارحمنا اذا حملنا علي الاعناق ألي ربك يومئذ المساق وداعا ابديا للدور الاسواق والاقلام والاوراق الي من تذل له الجباه والاعناق . اللـهـم ارحمنا اذا ورينا التراب وغلقت القبور والابواب وانقض الاهل والاحباب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب . اللـهـم ارحمنا اذا فارقنا النعيم وانقطع النسيم وقيل ماغرك بربك الكريم اللـهـم ارحمنا اذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولم ينفع جاه ولامال ولا عيال وقد حال الحال وليس الا فضل الكبير المتعال . اللـهـم ارحمنا اذا نَسي اسمنا ودَرس رسمنا وأحاط بنا قسمنا ووسعنا . اللـهـم ارحما اذا اَهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر ومالنا من قوة ولا ناصر فلا امل الا في القاهر القادر الغافر يامن اذا وعد وفي , واذا توعد عفا , وشفع يارب فينا حبيبنا المصطفي واجعلنا ممن صفا ووفا وبالله إكتفي يا ارحم الراحمين ياحي يا قيوم يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام . اللـهـم انه عبدك و ابن عبدك و ابن امتك مات و هو يشهد لك بالوحدانية و لرسولك بالشهادة فأغفر له إنك انت الغفار. اللـهـم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له و اجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين . اللـهـم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك. اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد. اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

تعبنا

تعبنا...من كل شئ تعبنا...من صراخ من آلامونا...من غناء بكاءنا...من لوحات من رسموا الجراح على قلوبنا...تعبنا...هل حان الوقت لوداعنا....أم سنصمت و نتركهم يرحلوا دون ان يودعونا....تعبنا من لعب أدوار ليست أدوارنا ...على خشبة ليست في مسرحنا...و رواية ليست مكتوبة بأقلامنا....تعبنا من عنادهم و غرورنا...أو من غرورهم و ادعاءنا....تعبنا و لم يبقى اليوم الا لحظات قد تموت فينا...سنرحل بعيدا أنت و أنا ...سنحمل ألمنا و نبدأ رحلة البحث عن رجاءنا...سيكون أملنا هو سبب صمودنا ...و سنتفرج على هذه الدنيا مثلما تفرجوا في أحد الأيام فينا....تعبنا ...و لكننا هنا و لن نموت لأننا سنجد ما يحيينا ....و سنتعلم كيف نرتاح اذا طالت طريقنا...دون الحاجة لإجهاد قلوبنا.

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

انت في فؤادي ما حييت

في فؤادي ولدت مجهولة النسب...لم يعرف لك فيه أم و لا أب...رعيتك...حافظت على سلامتك..حرست مضجعك في ظلمة اللاشعور...غطيّتك بما أوتيت من حنان...أعطيتك كل الحب...بل كل ما استطعت...تمنيت أن تكبري في فؤادي و لا تغادريه أبدا....لأني رأيت الطيور تغادر أعشاشها أول ما تتمكن من الطيران....الحمد لله كبرت كما تخليتك...و بقيتي كما تمنيتك...و ما زاد راحة في فؤادي أنك لم تكوني مجبرة يوما على البقاء....بل بقيتي طواعية و حبّا و عرفانا...عرفتني بجنبك في أحلك اللحظات قبل أسعدها...لم تطلبي و لكن نلتي....لم تتكلمي و لكن فهمتك...سألتني يوما عن الحب...و ما ان كنت مثلك أحبك...أخبرتك يوما ان حبي متطرف و لكنه لم يكن لغيرك يوما...و ان لم تسمعي كلامه فاقرئي تصرفاتي فيه....اليوم لا أدري لماذا أجدك حزينة تريدين الرحيل و أنت تعلمين أنك بهذا تقتلين قلبين بدل قلب واحد...و القتل في ديننا حرام يا من تدينين ديني و تشهدين شهادتي و تقرئين مصحفي قلبا و دمعا .... اليوم أنا أستحلفك بهذا المقدس ان تتنازلي وتجاهدي في سبيل العيش معي فمهما كان نحن لسنا بحاجة لهذه الدنيا بقدر ما نحن بحاجة لبعضنا...أحبّك...مهما قلت أحبّك....مهما قرّرت أحبّك....و مهما جرى أحبك و أنت في فؤادي ما حييت .

السبت، 25 يوليو 2009

انت امرأة استثنائيّة

انت امرأة لم تكن قبلك شبيهة و لا بعدك خليفة ...انت امرأة عرفت كيف تكتب حروفها على جدار الحياة...أنت امرأة رغم أنك لم تعشي حلاوة الحياة الاّ أنك عرفت كيف تبعثيها في قلوب التعساء...أنت امرأة تلبس الأنوثة وقتما تريد و كيفما تريد...انت امرأة بفكر مجموعة من العلماء ....و بقلب رجل سكر في نصف ليله و أطلق العنان لقلبه الولهان...أنت امرأة عرفت كيف ترتوي من دموعها قبل أن تصل الى أحداقها....أنت أمرأة تعبر عن طريق حياتي مرّة في العمر ان لم أضيّفك في خيمتي ندمت على تضييعك أبدا ....فاسمحي لي أيتها المرأة أن أدخلك خيمتي و أكرمك بحسن ضيافتي لعلك المقام يليق بك عندي فتقرري البقاء و لا تغادري.**************************من مذكّرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

الأربعاء، 22 يوليو 2009

عذرا وطني

عذرا وطني ان كنت بغير قصد جرحتك في محبتي....عذرا على رقصي الطفولي فوق جراحك ....عذرا على ضحكي الهستيري و امتزاج دموع ضحكي بدموع بكاءك.....عذرا وطني فأنا اليوم أتبرأ من وطنيتي فقط لكي لا يقولوا أهذا ما أنجبه هذا الوطن....عذرا فأنا رغم كل شئ بشر و من صفاتنا الخطأ فعذرا لأني جعلت لذنبي عذرا.************************************ من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

السبت، 4 يوليو 2009

هل تذكرين..........؟

أتذكرين حبيبتي ذاك اليوم؟ حين أوقدنا شمعة حبّنا الأولى؟ يومها كانت عيناك تشعّان أملا و حبّا و يومها حبيبتي عاهدتني على الوفاء مدى الحياة...أهديتني قبلتين أتذكرين؟ و قلت الأولى اخلاص و الثانية تحدّي ثمّ نظرتي اليّ مطوّلا و دون شعور منّي و تحت تأثير سحرك قبلتك من فمك و لكنّني وجدتك تطوقّينني بين ذراعيك و لم أستطع الخلاص من عضاتك الحميميّة الا بعد أن نزفت شفتي بالدم... حينها احمرّت وجنتاك خجلا و قلت آسفة هذا هو القسم بالحبّ الأبدي فهل تراك تذكرين حبيبتي؟ يومها أحسست بشعور جميل يمتزج بخوف دفين لم أدرك سببه حينها بل تعمّدت نزعه من قلبي و جعلت منه أحلاما و آمالا ودون تفكير سلمتك مفاتيح فؤادي ووضعت كل أملاكي بين يديك ... ثقتي..كرامتي.. حبّي.. اخلاصي.. و حتّى كبريائي الى أن شاءت الأقدار رحيلي فهل تذكرين حبيبتي؟ يومها بكيت أنت عينا و بكيت أنا قلبا .. كنت تضعين رأسك على صدري و تلفين خصري بكلتا ذراعيك و بكل حرارة كنت تبكين و تضميني اليك .. كنت كطفلة صغيرة و هي تودّع أباها المسافر بعيدا....... حينها عاهدت نفسي و عاهدتك على الحبّ و لو حطّمت المستحيل فعاهدتني بأغلظ الإيمان ... أقسمت لي بالله .. بكتاب الله...برسول الله ...بأصحاب رسول الله.... أقسمت بالحب الذي بيننا و أحلى اللحظات التي قضيناها بأيامنا و لياليها بحلوها و مرّها .. عاهدتني بحياتك أنك ستبقين كما أنت و سأجدك كما تركتك .. عاهدتني بأنك ستصبرين حتى أعود و أقنعتني باسم الحبّ أنك لن تكوني لأحد غيري ... فهل تذكرين حبيبتي؟حزمت أمتعتي و رحلت بقلب مضطرب و حزين..... من لحظة رحيله الأولى مشتاق اليك .... رحلت و ليس لي أنيس سوى طيفك الجميل...*********************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

الخميس، 2 يوليو 2009

سأعيش حياتي وحدي

انا رغم كل شئ انسان ...و من اسمي يعرف معنى النسيان...سأنساك ...أجل سأنساك و أتعلم من درسك كيف أعيش سعيدا كيف أعيش على محور الحياة يامن جعلتني أرى أنك فقط معنى الحياة و ان حدودها تنتهي معك....الذنب ذنبي لأني فضلت العيش معك دون الفضول الى ما يوجد امامك...اليوم انا أقول لك بكل سعادة أنا انسان عرف انسانيته و دوره في الحياة و اني من الآن أدخلتك في طيّ النسيان.*************************************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.